تفسیر البرهان فى فضل سورة یس: الشیخ فى مجالسه باسناده قال قال ابو عبد الله علیه السلام علموا اولادکم یس فانها ریحانة القرآن.
و فى الامالى عن على علیه السلام قال الحسن و الحسین علیهما- السلام ریحانتا رسول الله (ص) (روح من سفینة البحار).
و فى مسند احمد بن حنبل (ج 5 ص 51) باسناده عن مبارک بن فضالة فى الحسن اخبرنى ابوبکرة ان رسول الله (ص) کان یصلى فاذا سجد وثب الحسن على ظهره و على عنقه فیرفع رسول الله رفعا رفیقا لئلا یصرع قال فعل ذلک غیر مرة فلما قضى صلاته قالوا یا رسول الله رأیناک صنعت بالحسن شیئا ما رأیناک صنعته قال انه ریحانتى من الدنیا و ان ابنى هذا سید و عسى الله تبارک و تعالى ان یصلح به بین فئتین من المسلمین.
و الروایة فى أن الحسن و الحسین ریحانتا رسول الله مشحونة فى جوامع الفریقین فراجع الى روح من المعجم المفهرس لالفاظ الحدیث النبوى و غیره و کذلک التعبیر بریحانة فى القرآن سیما فى یس منه و فى تفسیر نور الثقلین للحویزى عن انس بن مالک عن رسول الله (ص) قال ان لکل شىء قلبا و قلب القرآن یس.
و فى الجامع الصغیر: ان لکل شىء قلبا و قلب القرآن یس و من قرأ یس کتب الله له بقرائتها قرائة القرآن عشر مرات، الدارمى ت عن أنس.
و کذلک فى مسند احمد بن حنبل عن معقل بن یسار عن رسول الله (ص) فى ذیل حدیث؛ و یس قلب القرآن (ج 5 ص 26) و در نسخه اى عتیق خطى در علوم غریبه آمده است که در حدیث آمده که قال رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم:
لکل شىء قلب و قلب القرآن یس و قلب الیاسین سلام قولا من رب رحیم.
و قد تقرر عند اولى الالباب أن الامام علیه السلام قلب عالم الامکان فالقرآن ریحانة و الامام ریحانة و یس قلب القرآن و الامام قلب عالم الامکان فالامام قرآن، و القرآن امام.
و قد روى عن رسول الله (ص) انه قال انى مخلف فیکم الثقلین کتاب الله و عترتى اهل بیتى لن تضلوا ما تمسکتم بهما و انهما لن یفترقا حتى یردا على الحوض.
و حدیث الثقلین قد رواه الفریقان فى جوامعهم الروائیه على طرق کثیرة و صور عدیدة فالقرآن مع الامام و الامام مع- القرآن یدور الامام حیث یدور القرآن و یدور القرآن حیث یدور الامام.
ثم ان یس قلب القرآن لعله لمکان آیة و کل شىء أحصیناه فى امام مبین و ذلک لما جاء فى عدة روایات من أنه الامام الذى احصى الله تبارک و تعالى فیه علم کل شىء، فراجع الى تفسیرى البرهان و نور الثقلین فى المقام. و لا مانع عقلا و نقلا من أن یبلغ الانسان الى مبلغ فى العبادة و التوجه الى الملکوت یصیر الامام المبین الذى فیه تبیان کل شىء. و لنا فى المقام کلام و الحمد لله رب العالمین.
درباره این سایت